شادي ياسين
14/12/2025
"القانون حمار لمن يعرف ان يركبه" .. عبارة قالها تشارلز ديكينز وقبله قالها شكسبير إن معنى هذه الجمله هي أن القانون الذي يدين شخص هو نفسه الذي يبرأ شخص آخر اقترف نفس الفعل.
في صندوق تكافلي في احدى الشركات تم انشاؤه بإشتركات من الموظفين فقط . واهدافه اجتماعيه للموظفين و دخل الصندوق اقتطاعات من رواتبهم وأعضاء اللجنة المشرفه على الصندوق يتم انتخابهم من الموظفين (الهيئة العامة) وجزء تعين من النقابه .
وللتعديل على اهداف الصندوق كان يتم طرح المادة و التعديل المقترح وعمل اجتماع هيئه عامة والتصويت عليه ولكن عندما تكون عندما تكون اللجنة المشرفه جميعها تزكيه و النقابة تزكيه والتعديلات غامضة ومكان الاجتماع ايضا في غير متناول الاغلبيه و لا يتم اعتبار اي وزن لاقتراح او رأي الموظف.
فإنه وبالرغم اننا في عصر الذكاء الاصطناعي و تطور وسائل التصويت الكترونيا و الملاءة الماليه للنقابة و الملاءة الماليه للصندوق و الشركة كذلك الا ان الموظفين يتكلفون حضور الاجتماع من اموالهم الخاصه و من إجازاتهم و يتحملون الجهد والمشقة من أجل تحصيل حقوقهم.
وكل هذا ( بالقانون) وضمن (القانون) .لذلك لا تستطيع ان تفعل شيئ (بالقانون) وضاعت كثير من الحقوق ايضا (بالقانون ).
عندما تتركهم يتحكمون بك و يصادرون حقك بالانتخاب واختيار مرشحين ذوي كفاءه و تكل الى غيرك اتخاذ قراراتك و تقبل ان تكون ........ او السعي لتغير القانون سيتم تعديل القانون بما يناسب مصالحهم و سيكون هذا حالك.
Post a Comment