اعتصم الثلاثاء صحفيون وموظفون في صحيفة الغد داخل حرم الصحيفة احتجاجا على فصل العديد من الزملاء خلال الأشهر القليلة الماضية، وما قالوا إنه "تصيّد للموظفين من أجل ايقاع حسومات وعقوبات بحقهم"، وعدم اخفاء النية في اعادة هيكلة الصحيفة وخفض اعداد الصحفيين والموظفين.
من جانب آخر قرر صحفيو الجريدة الانضمام لموظفي الانتاج والمطبعة مساء امس الاثنين في حراكهم التصعيدي ضد ادارة الصحيفة، ورفضا للتغول والتهرب من الالتزام بما اتفق عليه مع نقابة الصحفيين من الاسراع بتحسين التأمين الصحي واعادة حقوق للزملاء سُحبت بغير وجه حق.
ورفع المعتصمون اليوم شعارات تؤكد تمسكهم بكرامة الصحفيين والموظفين في الغد، ورفض تغول الادارة على اقسام التحرير وباقي الموظفين، مؤكدين وحدة الصف بين الصحفيين والموظفين وعمال المطبعة والانتاج بالجريدة، وعدم التنازل عن كامل الحقوق.
ولوح المعتصمون بخطوات تصعيدية اخرى قد تصل إلى الاضراب المفتوح عن العمل حنى تغيير ادارة الصحيفة، ليعود الاستقرار الوظيفي والامان لكل الموظفين والصحفيين.
ودعا المعتصمون ناشر الصحيفة للتدخل بنزع فتيل الازمة قبل تفاقمها الى مرحلة لا تراجع فيها، محذرين من ان الصحفيين وموظفي الغد لن يسمحوا بامتهان كراماتهم وبقاء سيف التغول والانتهاكات الحقوقية مسلطا على رؤوسهم.
واكدوا ان الازمة في الصحيفة اليوم تجاوزت قضية المطالب الحقوقية الى مرحلة غياب الثقة الكاملة مع ادارتها، خاصة في ظل اجراءات "التصيد والتطفيش" للزملاء، والتراجع عما اتفق عليه في اوقات سابقة مع نقابة الصحفيين وصحفيي الغد.
وقد قام الموظفون بطرد مدير الصحيفة من مكتبه وسط هتافات غاضبة .
إرسال تعليق